Loading...
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ثانية باكالوريا علمي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ثانية باكالوريا علمي. إظهار كافة الرسائل

المحور الأول : الرأي و الحقيقة من مفهوم الحقيقة مجزوءة المعرفة

أبريل 01, 2020 Add Comment



الحقيقة :  يقصد بالحقيقه الصواب والصدق مقايل الخطأ والكذب, وتدل أيضا على التطابق والتوافطق, فالحقيقي سواء كان شيئا أو احكماهومما  يتوافق ويتطايق بطريقة مزدوحة: أولا, كتطايق بين الشيء وما نتصوره عنه ثم كتوافق بين ما يدل عليه اللفظ وبين الشيء.  بعبارة أوضح مطايقة الفكر لموضوعه .

 المحور الأول :  الرأي و الحقيقة  من المجزوءة  المعرفة  



أفلاطون: الحقيقة بناء عقلي يتعالى عن الحس.
 يرى أفلاطون أن عالم المثل هو عالم المعقول والكمال والحقيقة المطلقة, أما عالم الحس فهو عالم الآراء والظلال وأشباه الحقائق فقط , فالحقيقة حسب أفلا طون تتعالى عن  الواقع الحسي. ولا يتأتى إدراكها إلا بالتأمل العقلي والتخلي عن الآراء والمعتقدات الخاطئة التي تمدنا بها الحواس. فالحقائق المدركة عن طريق التأمل العقلي هي وحدها الحقائق اليقينية, أما الآراء والمعتقدات العامية فهي مصدر للأوهام والأخطاء التي تتنافى والمقولات العقلية التي تقتضي القطع مع كل معرفة حسية.

باشلار: الرأي عائق يحول دون بلوغ الحقيقة. 
يرى غاستون باشلار أن الرأي هو أول عائق ينبغي تجاوزه لتحقيق معرفة علمية دقيقة. لأنه ليس ناتجا عن تفكير أو تأمل عقلي. بل هو مجرد انطباعات واعتقادات خاطئة يكونها الأفراد في علاقتهم المباشرة بالواقع. فالرأي. حسب باشلار. نوع من التفكير الخطأ. بل إنه ليس تفكيرا على الإطلاق. إنه صياغة خاطئة لمجموعة من الأفكار الشائعة والعامية: في حين أن الحقيقة وبالأخص الحقيقة العلمية تقوم وتتأسس على العقل وما يتطليه من خطوات منهجية كالملا حظة والتجريب.

باسكال: للقلب (الرأي) دور في بلوغ الحقيقة.
 يرى بليز ياسكال أننا لا ندرك الحقيقة بواسطة العقل فقط بل بواسطة القلب أيضا, فهذا الأخير يدرك مجموعة من الحقائق التي يعجز العقل عن إدراكها. بل إن العقل يحتاج إلى حقائق القلب لينطلق منها بوصفها ميادىّ اولية. فالقلب يشعر أن هناك مكان وزمان وحركة وأعداد وبعد ذلك يأتي العقل ليبرهن ويستدل عليها في شكل قضايا علمية. فإدراك الأفكار والمعارف هو حصيلة عمل كل من القلب والعقل معاء يقول باسكال: "تعرف الحقيقة لا بواسطة العقل فقط وإنما بواسطة القلب أيضا"'.



المحور الأول : الحق بين الطبيعي والوضعي و غايتها من مفهوم الحق و العدالة المجزوءة : السياسة

أبريل 01, 2020 3 Comments
الحق و العدالة : يقصد بالحق ما يجب أن يكون إما لصدفه أو لاستقامته؛ إنه القيام بفعل أو الاستمتاع بشيء أو إلزام الغير به تبعا لمعيار الأخلاقية التي يعتمدها مجتمع ما في تنظيم العلاقات بين أفراده, سواء في مظهرها الخارجي الموضوعي المتمثل في المؤسسات التشريعية والقانونية. أو لمظهرها المعيارى الأخلاقى الذى يتطلع الجميع لاستلهامه. 

المحول الأول : الحق بين الطبيعي والوضعي و غايتها  من مفهوم الحق و العدالة 
 المجزوءة : السياسة



الاشكال : على ماذا يتأسس الحق؟ هل على ما هو طبيعي أم على ما هو وضعي تعاقدي؟

هوبز: أساس الحق طبيعي. يرى توماس هوبز أن حالة الطبيعة هي حالة حرب الكل ضد الكل: بسبب طبيعة الإنسان العدوانية والشريرة. حيث يسعى كل الأفراد للحفاظ على حياتهم وقتل الآخرين. لكنهم في الآن ذاته: يخافون على أنفسهم من الموت: مما يضطرهم للدخول في عقد اجتماعي يتنازلون بموجبه عن كل ما يملكون من قوة وحقوق طبيعية لحاكم قوي مستبد يضمن لهم السلم والأمان مقابل طاعتة والخضوع المطلق لإرادته. فأصل الحق. حسب هويز. طبيعي يستمد أساسه من القوة.

اسبينوزا: أساس الحق طبيعي. يرى اسبينوزا أن الإنسان في  حالة الطبيعة يعيش تحت وطأة الصراع من أجل البقاء. حيث ينعدم الأمن والسلم فكل فرد يتمتع بحرية مطلقة تخول له استعمال كل فوته البيولوجية لحفظ بقائه وإشباع رغباته وشهواته. ولو كان ذلك على حساب الآخر الذي لا يقوى على المواجهة والدفاع عن نفسه: وفي ظل هذا الوضع غير الآمن كان لزاما على الأفراد أن يؤسسوا لمجتمع سياسي يسهر على حفظ بقائهم وحماية مصالحم بناء على تعاقد عقلي وإرادي. فأساس الحق طبيعى يستمد أساسه من القوة.

يرى روسو أن الحق الطبيعي لا يقوم على القوة لأن القوة طاقة جسدية لا يمكنها مطلقا أن تؤسس للحقء فأساس الحق هو النظام التعاقديء, الذي ينتقل بموجبه الإنسان من حالة الطبيعة. التي يتمتع فيها بالحرية المطلقة والحق غير المحدود؛ إلى حالة التمدن. التي تَصيرٌ الحق واجبا والحرية أخلاقية لا أنانية شهوانية. فالخضوع للشهوة عبودية: والانصياع للقانون الذي ألزمنا أنفسنا به حرية. وبالتالي فأساس الحق. حسب روسو وضعي تعاقدي. يهدف إلى التوحيد بين الحقوق والواجبات واقرار العدالة.



المحور الأول : الحرية و الحتمية من لمفهوم : الحرية المجزوءة : الأخلاق

أبريل 01, 2020 2 Comments
يقصد بمفهوم الحرية القدرة على الفعل أو الامتناع عن الفعل بعيدا عن كل إكراه كيفما كان اجتماعيا نفسيا سياسا ... فالفرد يكون حرا إذا كان فعله نابعا من إرادته الخاصة ويكون خاضعا لمبدا الضرورة أو الحتمية إذا ما ارتبط فعله بعلة أخرى , ونميز بين الحرية الطبيعية  بما هي حرية مطلقة و الحرية المدنية بما هي حرية نسبية ترتبط بطاعة القانون .

 المحور الأول : الحرية و الحتمية من لمفهوم : الحرية
 المجزوءة : الأخلاق


 الاشكال : علاقة الحرية بالحتمية؟ هل الحرية تتعارض مع الحتمية؟ أم أن الوعي بالحتمية هو ما يمثل أساس الحرية؟

اسبينوزا: الضرورة والحتمية
 يرى سبينوزا أنه لا وجود لحرية إنسانية بعيدا عن الضرورة والحتمية: فالحتمية هي خاصية كونية مميزة للوجود الإنساني فعلا وسلوكا؛ وما اعتقاد الشخص أنه حر في  أفعاله واختياراته إلا وهم ناشىء عن جهل هذا الأخير, بالأسباب والعوامل الخارجية التي تسيره: البيولوجية منها, والاجتماعية, والثقافية.... فالشخص ليس ذانًا حرة. بل هو نتاج ضرورات وحتميات طبيعية وموضوعية تقيده وتحد من حريته. مثله مثل باقي مكونات الوجود الطبيعية.

سارتر: الإنسان محكوم بالحرية لا بالحتمية.
 يدافع سارتر على الحرية الإنسانية, ويرى أن وجود الإنسان هووجود لذاته لأن وجوده يسبق ماهيته؛ فالإنسان مشروع يوجد أولا ثم يصنع كينونته وماهيته بكل حرية. فكل فرد يتمتع بحرية مطلقة ويتحمل مسؤولية اختياراته؛ وحريته هاته. لا تتحقق إلا بالانفتاح على الآخرين. يقول سارتر "إننا مقضي علينا بأن نكون أحرارًا". فالإنسان هو الكائن الوحيد الذي يستطيع أن يقاوم الجبر ويتحرر من أسر الطبيعة وقوانيتها.

ابن رشد: حرية الإنسان مشروطة بأسباب خارجية. 
يرى ابن رشد أن أفعال الإنسان تتأرجح بين الجبر والاختيار. حيث مير بين عالمين. عالم الإرادة الداخلية للإنسان وعائم الظواهر والأسباب الخارجية ف الطبيعة. فالإنسان يتمتم بالحرية والقدرة والإرادة, من حيث هوذات عاقلة مكلفة. إلا أنه كك الآن ذاته, محكوم بقوانين الطبيعة ومحدود بقدرات البدن. يقول ابن رشد: "قد أعزم على السفر فى يوم معين ولكن قد تطرأ ظروف خارجية بدنية تعطل سفري مثل المرض. أو طبيعية مثل المطر".





المحور الثالث :الواجب و المجتمع من مفهوم : الواجب المجزوءة : الأخلاق

أبريل 01, 2020 Add Comment
 المحور الثالث  :الواجب و المجتمع من مفهوم : الواجب
  المجزوءة : الأخلاق



الاشكال : هل يشكل المجتمع مصدرا للواجب أم لا؟ وهل الواجب منفتح وكوني أم أنه مجتمعي وخصوصي؟

دوركاييم: المجتمع هو مصدر الواجب.
 يرى إميل دوركاييم أن المجتمع هومصدر السلطة الأخلاقية التي تتحكم في أفعال الناس وتوجه سلوكاتهم. فهو الذي يحدد الواجيبات المنوط بكل فرد القيام بها ويتولى عقاب كل من يخل بأدائها فصوت المجتمع الذي يخالج ذواتنا فنحس إزاءه بالذنب جراء عدم القيام بواجباتنا الأخلاقية والعملية هو وحده من يلزمنا بتلك الواجبات؛: وهو صوت َعلى الأفراد ويفرض سلطته عليهم.

إنجلز: الواجب انعكاس للواقع الاجتماعي والاقتصادي 
يرى فريدريك إنجلز أنه لا وجود لواجب أخلاقي مطلق ونهائي يعلو على التاريخ: فالواجبات الأخلاقية واجبات طبقية تسعى لتبرير هيمنة الطبقة المسيطرة والحفاظ على مصالحها وتأجيج مشاعر الطبقة المضطهدة للثورة ضد تلك السيطرة: كما تتسم الواجبات الأخلاقية بخاصية اللحظية لأنها تتغير وتختلف من لحظة تاريخية إلى أخرى, وتخضع لفكرة التقدم مثل سائر المعارف البشرية؛ فما يعد أخلاقا الآن: قد لا يعد كذلك في زمن مغاير.

بركسون: منالواجبالمجتمعي إلى الواجب الكوني الإنساني
يرى برغسون أن المجتمع يفرض على الإنسان واجبدت والتزامات وأوامر يخضع لها أداءً وامتثالاء بشكل ألي وتلقائي. فهو الذي يرسم له منهج حياته وطريق سيره. إلا ن التزامات الإنسان وواجباته. يجب أن لا تنحصر في علاقته بمجتمعه وتنغلق عليه بل أن يجعل منها واجبات إنسانية كونية: فيحترم حياة الآخرين وحرياتهم ومعتقد'تهم..- يقول برغسون: "إن عليناء ولا شكء واجبات نحو الإنسان من حيث هو إنسان وليس مجرد واجبات اجتماعية .


منهجية تحليل ومناقشة قولة فلسفية

أبريل 01, 2020 Add Comment

----- منهجية تحليل ومناقشة قولة فلسفية -----
div dir="rtl" style="text-align: right;">
مثال مجزوءة وضع البشري 






  • المقدمة 


  قام تاريخ الفلسفة على جملة من المفارقات النظرية وهو ما اضفى على مواقف الفلاسفة بعدا اشكاليا و نسبيا .  و يعتبر مفهوم التاريخ من بين المفاهيم الاساسية في تاريخ الفلسفة التى حاول الفلاسفة بناء تصورات حولها , ويمكن القول ان هذا المفهوم يندرج ضمن مجزوءة الوضع البشري (التي تحيل على اهم مجال للتفكير الفلسفي وهو الوجود الانساني بما يتميز به من تعقيد و تداخل في مستوياته سواء الفردي المتميز او الجماعي التفاعلى او التاريخي المشترك ولفهم الوجود الانساني سنعتتمد التفكير في المفاهيم التالية : الشخص الغير و التاريخ كمفاهيم تحيل على الوجود الانساني, و في هذا السياق سنعالج القضية المطروحة في القولة ضمن محور المعرفة التاريخية وبناءا على ذالك يمكننا صياغة الاشكالات التالية : كيف  يمكن ان تكون معرفتنا للتاريخ معرفة علمية و موضوعية ؟ وهل يمكن ان تتحول الاحدات الى موضوع للدراسة العلمية

  • التحليل 

قبل الشروع في تحليلنا للقولة وجب علينا الوقوف على ابر المفاهيم المتضمنة في القولة فنجد مفهوم التاريخ و الذي يعني دراسة و تحليل الوقائع و معرفة السبب وراء حدوتها و تأثيرها على الانسان و دوره في صنعها و اصطلاحا التعريف بالوقت التي تضبط به الوقائع . و نجد ايضا مفهوم الشخص و هي تلك الذات الواعية و العاقلة المسؤولية عما يصدر عنا من افعال سواء خير او شر . اذن بعد ان تم الوقوف على ابرز مفاهيم هذه القولة نصل الى اطروحة مفادها ان معرفة التاريخ تتم عن طريق شخص يؤول الماضي انطلاقا من الحاضر وذلك عن طريق مجموعة من الاحدات و الوقائع التي لازال اترها في الحاضر فعلى سبيل المثال لولا مخلفات الحرب العالمية التي لازال أثرها في الحاضر لما استطاع المؤرخ ان يؤول لنا الاحدات التي مرت في التاريخ و الا اصبح تأويلا من نسج الخيال ... وتكمن قيمة هذه القولة في عمق مفاهيمها فعندما نتحدث عن مضمونها فيظهر لنا عند الحديث عن معرفة التاريخ انه يأخذ بعدا تاريخيا وذلك بارتباطه الوطيد بالماضي و الاحدات التي مر بها فعند الوقوف على راي ابن خلدون الذي ذهب الى وجوب ارجاع الاحدات الماضي الى اصلها الحقيقي و مطابقتها مع مجموعة من الوتائق الاخرى هنا تكمن قوة هذه الاطروحة فعن طريق التأكد من صحة الاحدات و مطابقتها مع الواقع لن يدخل المؤرخ في دوامة الخيال لكن هل يجد تصور القولة ركنا ركينا تستند اليه تصورات اخرى ؟


  • المناقشة 

وفي هذا الصدد نجد مجموعة من الفلاسفة اللذين تطرقوا لها الاشكال فنجد تصور ابن خلدون الذي يؤكد على ضرورة رد احدات الماضي الى اصلها الحقيقي ,,,,,, وفي المقابل يرى هنري مارو ان التاريخ ليس سردا لاحدات الماضي ,,,, ومن جهة اخري ياتي تصور رمون ارون الدي يؤكد على ان المعرفة التاريخية محاولة لبناء الحياة الماضية ,,,,,.


  • الخاتمة 


وهكذا في الاخير يمكن القوا ان القولة التي خذنا تجربة تحليلها دفعتنا لتبني الاطروحات التالية (ذكر اراء الفلاسفة باختصار ) ومن كل هذا ارى ان ( موقف شخصي) اذن اذا افترضنا اننا تمكنا من معرفة التاريخ فهل التاريخ تقدم ام تكرار ؟