منهجية تحليل ومناقشة قولة فلسفية

أبريل 01, 2020

----- منهجية تحليل ومناقشة قولة فلسفية -----
div dir="rtl" style="text-align: right;">
مثال مجزوءة وضع البشري 






  • المقدمة 


  قام تاريخ الفلسفة على جملة من المفارقات النظرية وهو ما اضفى على مواقف الفلاسفة بعدا اشكاليا و نسبيا .  و يعتبر مفهوم التاريخ من بين المفاهيم الاساسية في تاريخ الفلسفة التى حاول الفلاسفة بناء تصورات حولها , ويمكن القول ان هذا المفهوم يندرج ضمن مجزوءة الوضع البشري (التي تحيل على اهم مجال للتفكير الفلسفي وهو الوجود الانساني بما يتميز به من تعقيد و تداخل في مستوياته سواء الفردي المتميز او الجماعي التفاعلى او التاريخي المشترك ولفهم الوجود الانساني سنعتتمد التفكير في المفاهيم التالية : الشخص الغير و التاريخ كمفاهيم تحيل على الوجود الانساني, و في هذا السياق سنعالج القضية المطروحة في القولة ضمن محور المعرفة التاريخية وبناءا على ذالك يمكننا صياغة الاشكالات التالية : كيف  يمكن ان تكون معرفتنا للتاريخ معرفة علمية و موضوعية ؟ وهل يمكن ان تتحول الاحدات الى موضوع للدراسة العلمية

  • التحليل 

قبل الشروع في تحليلنا للقولة وجب علينا الوقوف على ابر المفاهيم المتضمنة في القولة فنجد مفهوم التاريخ و الذي يعني دراسة و تحليل الوقائع و معرفة السبب وراء حدوتها و تأثيرها على الانسان و دوره في صنعها و اصطلاحا التعريف بالوقت التي تضبط به الوقائع . و نجد ايضا مفهوم الشخص و هي تلك الذات الواعية و العاقلة المسؤولية عما يصدر عنا من افعال سواء خير او شر . اذن بعد ان تم الوقوف على ابرز مفاهيم هذه القولة نصل الى اطروحة مفادها ان معرفة التاريخ تتم عن طريق شخص يؤول الماضي انطلاقا من الحاضر وذلك عن طريق مجموعة من الاحدات و الوقائع التي لازال اترها في الحاضر فعلى سبيل المثال لولا مخلفات الحرب العالمية التي لازال أثرها في الحاضر لما استطاع المؤرخ ان يؤول لنا الاحدات التي مرت في التاريخ و الا اصبح تأويلا من نسج الخيال ... وتكمن قيمة هذه القولة في عمق مفاهيمها فعندما نتحدث عن مضمونها فيظهر لنا عند الحديث عن معرفة التاريخ انه يأخذ بعدا تاريخيا وذلك بارتباطه الوطيد بالماضي و الاحدات التي مر بها فعند الوقوف على راي ابن خلدون الذي ذهب الى وجوب ارجاع الاحدات الماضي الى اصلها الحقيقي و مطابقتها مع مجموعة من الوتائق الاخرى هنا تكمن قوة هذه الاطروحة فعن طريق التأكد من صحة الاحدات و مطابقتها مع الواقع لن يدخل المؤرخ في دوامة الخيال لكن هل يجد تصور القولة ركنا ركينا تستند اليه تصورات اخرى ؟


  • المناقشة 

وفي هذا الصدد نجد مجموعة من الفلاسفة اللذين تطرقوا لها الاشكال فنجد تصور ابن خلدون الذي يؤكد على ضرورة رد احدات الماضي الى اصلها الحقيقي ,,,,,, وفي المقابل يرى هنري مارو ان التاريخ ليس سردا لاحدات الماضي ,,,, ومن جهة اخري ياتي تصور رمون ارون الدي يؤكد على ان المعرفة التاريخية محاولة لبناء الحياة الماضية ,,,,,.


  • الخاتمة 


وهكذا في الاخير يمكن القوا ان القولة التي خذنا تجربة تحليلها دفعتنا لتبني الاطروحات التالية (ذكر اراء الفلاسفة باختصار ) ومن كل هذا ارى ان ( موقف شخصي) اذن اذا افترضنا اننا تمكنا من معرفة التاريخ فهل التاريخ تقدم ام تكرار ؟


مواضيع ذات صلة

Previous
Next Post »