محور ما الرغبة: تحليل نص سبينوزا وأفلاطون
محور ما الرغبة منار الفلسفة
تمهيد محور ما الرغبة
إن الإنسان يعيش بإستمرار عرضة للرغبات و هو يعي رغباته فقط بالمعنى الذي يفيد، إنه دائم الجري وراء إشباع تلك الرغبات. إنه يشعر في أعماقه بجاذبية الرغبة و ما تختلق لديه من قلق و توتر و من ثم فهو يعيش في وضع مضطرب
إشكال المحور
ما الرغبة ؟ و ماطبيعتها ؟
هل الإنسان يعي رغباته و يدرك موضوعها ؟
تحليل نص سبينوزا: الرغبة والارادة
إشكال النص
هل تعتبر الرغبة ماهية كل إنسان ؟
هل الرغبة هي شهرة واعية بالذات ؟
هل الرغبة هي مجهودات و الإندفاعات و الشهوات و الأفعال الإرادية ؟
أطروحة النص سبينوزا
إعتبر سبينوزا تطابقا في مفهوم الرغبة و الشهوة بإعتبارها ماهية الإنسان و هي كل المجهودات و الإندفاعات و الأفعال الإرادية و تتغير بتقدم العمر و تغير الإنسان من حال إلى حال إذن الرغبة بالنسبة لسبينوزا شهوة واعية بذاتها
عناصر الأطروحة
الرغبة هي شهوة واعية بذاتها
الرغبة تمثل ماهية و طبيعة الإنسان
الرغبة هي القيام بفعل ما
هي كل المجهودات و الإندفاعات و الشهوات و الأفعال الإرادية للإنسان
تتغير الرغبة حسب تغير حالة الإنسان
البنية الحجاجية
إعتمد سبينوزا على بنية حجاجية
في التأكيد: إن تلك الشهوة
في التعريف و يتمثل في: الشهوة و تضل هي نفسها
تحليل نص أفلاطون: الرغبة والارادة
إشكال النص
ما هي أنواع الرغبة لدى الإنسان ؟
هل الرغبة مشروعة فطرية لدى الإنسان ؟
هل العقل هو الشيء الكابح للرغبات الغير مشروعة التي تظهر أثناء النوم ؟
أطروحة النص أفلاطون
ميز أفلاطون بين الرغبة المشروعة و الغير مشروعة في حين جاء ليظهر أن العقل و القوانين هي الأطراف الكابحة للرغبات الغير المشروعة لكنها تتمثل أثناء الأحلام و التخيلات و حتى بالنسبة للناس العقلاء
البنية الحجاجية
يثبت أفلاطون موقفه بأساليب حجاجية منطقية تتمثل في
أسلوب التقسيم: حيث قسم الرغبة إلى نوعين
أسلوب الإستفهام
إستنتاج
يعتبر الرغبة فطرية لأنها مشتركة بين جميع الناس
ConversionConversion EmoticonEmoticon