أوربا من نهاية الحرب العالمية الأولى إلى أزمة سنة 1929

سبتمبر 06, 2019

أوربا من نهاية الحرب العالمية الاولى الى ازمة سنة 1929 ملخص

عرفت أوربا منذ نهاية الحرب العالمية الأولى سنة 1918 و إلى حدود الأزمة الإقتصادية العالمية لسنة 1929 العديد من الأحداث و التطورات المرتبطة أساسا بنتائج الحرب و إنعكاساتها إذن كيف كانت
أوربا من نهاية الحرب العالمية الأولى إلى أزمة سنة 1929

مراحل الحرب العالمية الأولى و نتائجها

شكل إغتيال ولي عهد النمسا على يد طالب صربي بسراييفو البوسنية شرارة الإندلاع التي مرت بمرحلتين
المرحلة الأولى 1914 -1917: تميزت بتقدم الألمان في البداية و بفشل الخطط الهجومية و الإنتقال إلى حرب الخنادق
المرحلة الثانية 1917 -1918: تميزت بإنسحاب روسيا من الحرب عقب نجاح الثورة الروسية و دخول الولايات المتحدة الحرب إلى جانب الحلفاء مما أسهم في إنتصارهم


نتائج حرب العالمية الأولى

تمثلت في فقدان 8 مليون قتيل إضافة إلى ملايين المعطوبين و المفقودين و معظمهم من الفئة النشيطة لرجال مما أحدث خللا في البنية الديموغرافية و الإقتصادية بأوربا و تجسدت أيضا في إنهيار الإقتصاد الأوربي و تحول أوربا من دائنة إلى مدينة و بروز فئة أغنياء الحرب و إنتقال مركز الثقل الإقتصادي العالمي من أوربا إلى أمريكا

النتائج السياسية للحرب العالمية الأولى

توقيع معاهدة فيرساي مع ألمانيا و سان جيرمان من النمسا و نويي مع بلغاريا أرغمت بموجبها على دفع التعويضات و تحديد قوتها العسكرية و مست وحدتها الترابية
رسم خريطة سياسية جديدة لأوربا مع بروز دول جديدة كتشيكوسلوفاكيا و توسع أخرى قوية كفرنسا
إنشاء عصبة الأمم و هي منضمة دولية تم إنشاؤها بإقتراح من الرئيس الأمريكي ويلسون 1919 للحفاظ على الأمن و السلم الدوليين و إتخذت من جنيف مقرا لها

أهم التطورات بأوربا من نهاية الحرب إلى أزمة 1929

روسيا و الثورة البلشفية

البلاشفة هم الأغلبية في الحزب العمالي الإشتراكي الديموقراطي الروسي قادهم لنين إلى ثورة 1917 و أصدر عددا من المراسيم حول الأرض و السلم و القوميات غير أن ذلك لم يمنع من دخول البلاد في حرب أهلية 1918 -1921 إنتهت بإنتصار الجيش الأحمر

فرنسا بعد الحرب العالمية الأولى

عانت من إرتفاع أسعار المواد الغدائية و المصنعة و أيضا بإختلال التوازن بين كمية الإنتاج و الكتلة النقدية و إهتمت بالمصالح الوطنية و أصبحت صريمة مع ألمانيا و تخوفت مما وقع في روسيا

إيطاليا بعد الحرب العالمية الأولى

عانت إيطاليا من عجز صناعي و تجاري و إرتفاع الدين الداخلي و إنخفاض الليرة و الأجور و بالتالي القدرة الشرائية مما أدى إلى إضطرابات سياسية و إجتماعية أسهمت في وصول موسيليني إلى السلطة

ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى

فرض الحلفاء على ألمانيا حكومة فيمار 1919 في محاولة لفرض ديموقراطية في بلد غير ديموقراطي فأصبحت البلاد مسرحا لصراع القوى السياسية بين الإشتراكيون و المسيحيون و الشيوعيون و إستغل هتلر الوضع للسيطرة على السلطة

أثار الأزمة الإقتصادية العالمية لسنة 1929 على أوربا

مفهوم أزمة 1929

هي الأزمة الإقتصادية التي ضربت الولايات المتحدة الأمريكية يوم 24 من أكتوبر 1929 بداية ببورصة وول سترييت بنيويورك لتنتقل إلى باقي القطاعات الإقتصادية ثم إلى رواد الرأسمالية الأوربية كفرنسا و ألمانيا و إنجلترا بسبب العلاقات الوثيقة بينهما و تشابك القطاعات الإقتصادية الرأسمالية و لم يسلم منها إلا الإتحاد السوفياتي نظرا لنظامه الإشتراكي

الإنتشار المجالي لأزمة 1929

إنطلقت الأزمة من بورصة وول سترييت بنيويورك يوم 24 أكتوبر 1929 لتنتقل إلى أوربا بداية من النمسا و ألمانيا بحكم إرتباط إقتصادهما بالقروض الأمريكية و منها إلى إنجلترا و فرنسا و اليابان ثم المستعمرات و بقي الإتحاد السوفياتي و أتباعه بعيدين عن ذلك و ذلك بسبب نهجه لسياسة التصاميم الإقتصادية و ضعف إرتباطه بالعالم الخارجي و قر ترتبت عن هذه الأزمة الإقتصادية أزمة إجتماعية تمثلت في إنتشار البطالة و الإفلاس و الإضطرابات و الإجهاض
خاتمة
عرفت أوربا من نهاية الحرب العالمية الأولى إلى أزمة سنة 1929 حيث أفرزت أوضاعا إقتصادية و إجتماعية و سياسية

مواضيع ذات صلة

Previous
Next Post »

4 Comments

Write Comments